ولذا فإن خطأ العميل أو تعنته أو عدوله الاختياري عن إتمام الصفقة يعد إخلالاً منه بالتزام تعاقدي وهو ضرورة التزامه بتنفيذ عقد السمسرة طبقاً لما اشتمل عليه وبوسيلة تتفق مع حسن النية في تنفيذ العقود، فيترتب على ذلك أن يستحق السمسار تعويضاً عما بذله من مجهود لإتمام الصفقة يحكم به القضاء.

دفع كامل الأجر وأتعابه المستحقة لما بذله من جهد لتحقيق غاية العميل سواء أكانت النتيجة مرضية أم لا فهو يستحق أجر على جهده استناداً إلى المسؤولية العقدية.

لا يضمن السمسار يسر طرفي الصفقة التي يتوسط في إتمامها، وهو غير مسؤول عن تنفيذها أو عن قيمة وصنف البضائع المتعلقة بها إلا إذا تأكد الغش في المعاملات التجارية مثلًا أو الخطأ من جانبه، وكان ضامنا بمقتضى الاتفاق أو القانون، ومع ذلك يكون السمسار مسؤولا عن تنفيذ الصفقة بالتضامن مع المتعاقد إذا كانت له – فضلا عن أجره -مصلحة فيها.

الرئيسيةإيجارشراء منزلقيد الإنشاءسجل إستفساركمعلومات عنااتصل بنا

لا يستحق السمسار الأجر إلا ممن فوضه من طرفي الصفقة في التوسط في إتمامها، وإذا صدر التفويض من الطرفين كان كل منهما مسؤولا قبل السمسار بغير تضامن بينهما عن دفع الأجر المستحق عليه ولو اتفقا على أن يتحمل أحدهما أجر الوسيط بكامله.

توافر الاطلاع والمعرفة التامة بأحوال السوق وما يخدم تأدية مهامه الوظيفية، ويشترط التعليم والخبرة في نوع خاص كسمسار البورصة والأوراق المالية.

على السمسار ولو لم يكن مفوضا إلا من أحد طرفي الصفقة أن يعرضها عليهما عرضا أمينا وأن يوقفهما على كافة الظروف التي يعلمها عنها ويكون مسؤولا قبلهما عن كل غش أو خطأ يصدر منه.

عقد من عقود المعاوضة، أي يستفيد منه جميع الأشخاص، ويحصل السمسار على الأجر المتفق عليه.

وإذا كان العقد معلقا على شرط واقف فلا يستحق السمسار الأجر إلا عند تحقق الشرط.

ومؤدى ذلك أن السمسار لا يستحق – في الأصل – أجراً عن عمله إلا إذا تم التعاقد الذي يتوسط فيه، ولكن قد يحدث أن يؤدي السمسار كل ما يستطيع لكي يتم العقد فيقدم إلى عميله متعاقداً مناسباً يقبل الشروط التي يعرضها العميل وبالرغم من ذلك لا يتم العقد أما لخطأ العميل أو تعنته أو لأنه قد عدل عن إتمام الصفقة بسبب آخر.

ويشترط أن يعلم ذلك من تُؤخذ منه فقط، وإلّا لكانت أكلاً للمال بالباطل، وهذا من الكبائر، أمّا إن أخذ السمسار عمولةً من البائع دون علم المشتري، أو العكس فلا حرج فيه، وتكون مقدار الأجرة طبقا انقر على الرابط لما يتفق عليه الطرفان.

وعندئذ لا يستحق السمسار أجراً أو عمولة إذ إن الأجر أو العمولة مشروطة بإتمام العقد بين المتعاقدين والفرض أن ذلك لم يتم، ولكن ذلك لا يمنع من أن يستحق السمسار تعويضاً من العميل الذي فوضه في ذلك عن جهود الوساطة التي بذلها،

اطلاعه على كافة التفاصيل المتعلقة بالنتيجة المرغوبة حتى يحقق له أعلى قدر من المكاسب.

السمسرة عقد يتعهد بمقتضاه السمسار لفرد بالبحث عن طرف ثان لإبرام عقد معين وبالوساطة في مفاوضات التعاقد وذلك مقابل أجر، فإن عقد السمسرة هو عقد وساطة، و يكون غرضه الأساسي هو تسهيل عملية التعاقد بين شخصيتين: هما سمسار الإمارات العميل و المتعاقد الآخر عن طريق فرد يسمى السمسار.